╣█ كـتــبــت بـقــلـمــي الـمـتـفـائـل ,,,, لتخرج من عباءة التشاؤم █╠

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لا يوجد انسان في هذا الكون لا يشعر بنوع من التشاؤم ولا يوجد انسان في هذا الكون لا يشعر بنوع من التفاؤل فهذا هو حالنا هناك من يتفائل كثيرا لكنه لابد له ان يتشائم ولو قليلا وهناك من يتشائم كثيرا ولكنه لا بد له ان يتفائل قليلا لا يوجد انسان منا يتفائل طوال حياته فالمتفائل الاكبر فى الحياة والذى ياخذ منها على قدر ما يستطيع ، ويبحث عن الظروف التى يريدها ، فان لم يجدها يصنعها هكذا تكون الحياة يتفائل كثيرا لكن يعلم انه سياتي يوم ما ويتشائم ويتشائم اما المتشائم على الدوام يتوقع دائما السئ وكل ما ليس فى صالحه ، فهو يرى دوما من الكاس النصف الفارغ ويتجاهل القسم المملوء ، ويفتش عن اسباب واعذار تقنعه أن الفشل حتمى ولا مفر منه لكن هذا ليس نهاية كل شئ فالمتفائل سياتي له يوم يشعر بالتشاؤم والعكس كذلك هذا حال الدنيا والحياة التي نعيشها

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ما لفت انتباهي وجعلني اكتب موضوعي هذا ليس لسبب ان حالة التشاؤم المتكررة لدي متابعي كرة القدم لاسيما في " مصر "تجعلني اضع الرتوش البسيطة لمعرفة ما هو السر في ذلكهل اصبح التشاؤم روتين ومن ابسط الامور نتشائم دون معرفة السبب لذلكفقط نريد ان نتشائم من اجل ان نتشائم لان النهاية تفاؤل ؟فلو جئنا لنرصد بعض الاحداث والمواقف التي ساتوقف عندها فسنلاحظ ان التوقعات دائما تاتي عكس ما نريده اذا تفائلنا خير تاتي الرياح بما لا تشتهي السفنواذا تشائمنا نحقق ونعود بانجاز كبير عكس ما نتفائلفلو سردنا حال الشارع المصري والجماهير العاشقة للمنتخب قبل اخر السنوات لاسيما الالفية الجديدةفالقصة بدأت من بعد الفوز بامم افريقيا 98 عندما حقق اللقب مع الجوهري بعدها ودع المنتخب دورتين 2000-2002 من الدور الثاني وبطولة 2004 الخروج من الباب الضيق من المجموعاتمن بعدها واصبح التفاؤل والتشاؤم هو الفيصل للجماهيرومع اقتراب بطولة امم افريقيا 2006 في مصر وبعد اجراء القرعة وسقوط المنتخب امام منتخبات قوية كساحل العاج ( لاسيما وهو من تاهل للمونديال علي حساب المنتخب )والمغرب وليبيا ايقن الكثير ان المنتخب يصعب عليه تجاوز الدور الاول واذا تخطي المنتخب الدور الاول سنقع بمواجهة مع الكاميرون لاننا سنلعب ثاني خلف اما ساحل العاج او المغربلكن ما توقعه هذا المتشائم اتي عكس الرياح لان اللقب تحقق بعد ان سحق المنتخب كل من وقف في وجههحتي بالنهائي الكثير توقع ان اللقب من الصعب ان يكون من نصبينا لكن تحقق ذلكبعد ان توج المنتخب واصبح حامل اللقب اقتربنا من امم افريقيا 2008 واستمرت حالة التشاؤمالسبب هو ان الفوز في امم 2006 لم ياتي الا بسبب هو الجمهور والبطولة في مصر اما بطولة 2008 خارج القاهرة وهذا يصعب علينا ان نحقق فيها اللقب ولكن من تشائم في هذا البطولة اصبح اكثر شخص سعيد بان اللقب اصبح من نصيب مصربعد بطولة لم نشعر بيوم واحد بالتفاؤل بان البطولة للمنتخب نظرا للمشوار الشاق لاسيما ساحل العاج والكاميرونلكن بارادة وعزيمة الابطال تحقق اللقب الغالياستمر الحال بنا هكذا واتي الدور علي الامم 2010 الاكثر تشاؤم ولم اري حالة من التشاؤم بهذا الكم في حياتيقائمة غريبة واسماء لاول مرة تشارك غيابات بالجملة تهدور بالمستوي وغياب النتائج القوية للمنتخب قبل خوض غمار البطولةمن كان يتفائل شعر بحالة احباط شديدة نظرا لما يلقاه من ردة فعل تشائمية بشكل كبير من قبل الجماهير منا من يقول يارب نخرج باقل الخسائر لقب 2006 و2008 يارب ما يكونوا ختامهم كارثي ونخرج بشرف لحفظ ماء الوجه فكان لنا التاهل من المجموعة كاول وواجهنا الكاميرون وتاهلنا للدور الثالث وسحقنا الجزائر برباعية واتي النهائي وعدنا بلقب البطولةحقق ابطال افريقيا لقبهم الثالث علي التوالي والنجمة السابعة واستمر الهيمنة المصرية علي عرش افريقيا بجدارة واستحقاق
كل ما سبقه من حالات التشاؤم من قبل المحللين والخبراء الرياضيين والجماهير والشارع المصري كان من اهم اسباب تحقيق اللقب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

استمرارا لحالة التشاؤم اما في القارات وكاس العالم للقارات لم يكن اكثر المفائلين ان يخرج المنتخب بشكل لائق فربما تتشوه صورة المنتخب في هذه البطولة ونخرج بنتائج فاضحة !!! فلو ذهبنا للشارع واخذنا بعض التوقعات لوجدنا ان اكثر مما لا يتوقعه العقل ان من سيتوقع خسارة المنتخب من امام البرازيل وايطاليا لن تكون عادية بل ربما نخرج بفضية من ايطاليا وكارثة من البرازيل وربما نحقق نتيجة ايجابية مع امريكا اصابنا حالة من التشاؤم لم تكون مبالغ فيها لكن طبيعي ان تتشائم عندما تلعب امام منتخبات مثل البرازيل وايطاليا لكن لم يكن لديك تفكير ولو لمرة ان لا مستحيل مع كرة القدم 11 ضد 11 هذا كان شعار المنتخب في هذه البطولة فكانوا بالموعد وحققوا نتائج امام كبار العالم لم ولن يحققها اي منتخب عربي في يوم ما تهزم بطل العالم وتقهر وتحرج السمبا !!! ايعقل هذا ؟ وتاتي خسارة امريكا في توقع لم يكن احد توقع ان نسقط هذا السقوط هذا حالنا في بطولة القارات اما في كاس العالم للاندية فالحال انطبق علي الاهلي ايضا فبعد خروج الاهلي مبكرا في اول مشاركة في 2005 توقع الجميع ان الاهلي لن فعل افضل مما فعله في 2005 فحال بطولة 2006 كحال السابقة لكن اتت الرياح بما لا تشتهي السفن وحقق الاهلي انجاز عربي غير مسبوط بثالث مونديال العالم وحقق نتائج كبيرة وابهر العالم بادائه ومستواه الممتع وكاد قريبا من الذهاب الي النهائي لكن لم يقف معه الحظ وعدنا بمركز وميدالية للتاريخ .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لماذا نتفائل ؟ لاننا نبحث عن الفشل !!! هذا في حال الشارع المصري في حال تفائل ياتي العكس تماما فاقل المشاركات تفائلا للمنتخب كانت تصفيات كاس العالم 2006 عندما وقع المنتخب في مجموعة اعتبرها الكثير بانها ضعيفة بالنظر ان الجميع كان يجهل منتخب ساحل العاج وبنين وليبيا حصالة المجموعة ويبقي الكاميرون نحقق المكسب علي القاهرة ونضمن التاهل فكانت التوقعات عكس ذلك اكثر منتخب خشي الجميع منه الكاميرون حققنا منه اربع نقاط وتعثرنا من ساحل العاج المستبعد وفقدنا من بنين وليبيا وخرجنا من التصفيات بخفي حنين كثالث . وفي 2010 بعد لقبين امم وغياب الجزائر عن اخر مشاركتين لكاس امم افريقيا وتواجد زامبيا ورواندا الجميع وضع في بطنه بطيخة صيفي سنتاهل بحصد 18 نقطة او 15 نقطة او لماذا نلعب بالتصفيات في مجموعة مثل هذه حالة من التفاؤل استمرت طوال فترة القرعة وقبل انطلاق اول لقاء امام زامبيا استهل الجميع تواقعاته بنتائج كبيرة سنفوز كذا وكذا وللاسف انتهي الحلم قبل ان يبدأ بتعادل امام زامبيا وفقدان نقطتي التاهل للمونديال وانتهي حلم المونديال لاننا تفائلنا !!! حتي الاهلي لم يسلم من ذلك التفائل المشئوم فبعد ان تاهل الاهلي الي كاس العالم للاندية عامي 2005 و2006 ومن ثم عودة في 2008 سادت حالة من التفاؤل الكبيرة بان الاهلي سيحقق اللقب تحليل الخبراء واراء النقاد الاهلي صاحب الخبرة الاهلي متمرس علي الذهاب الي اليابان الاهلي ذهب الي كاس العالم للمرة الثالثة والاعين علي الاهلي اصبحت تنظر اليه لاكثر من دور اول وثاني بل النهائي نفخ وتضخيم من الاهلي في الاعلام حتي خرج من الباب الضيق كما خرج في اول مشاركة له خسارة اولي برباعية وختامها بهدف استرالي وودع الاهلي البطولة بالمركز الاخير

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ويعود بنا الحال مرة اخري وهذه الايام تسودنا حالة من التشاؤم بصعوبة التاهل لكاس امم افريقيا 2012 منا من يطالب براس الجهاز الفني ومنا من يهاجم اللاعبين ومنا من يقول استراحة لربما نجهز جيل جديد واخرون ياتون بمبررات اخري بدأ مسلل التفائل مبكرا اذا المنتخب سيرد بالملعب باذن الله والتاهل من نصيب ابطال افريقيا دون اي معاناة ان شاء الله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

انتهي كل ما ذكرت باحداث لعل الطرف الابرز في كل هذه الاحداث هو الاعلام والمحللين والخبراء والنقاد والشارع المصري كلهم اسباب رئيسية في ما يحدث للمنتخب والاهلي في اي فشل او انجاز قاري لمصر لكن السؤل الذي يطرح نفسه متي نترك هؤلاء لحالهم ؟ متي نتحدث بعقلانية اكثر ؟ متي نتحدث فنيا ورياضيا وليس هجوم من اجل الهجوم ؟ في كل مرة نهاجم فيها المنتخب يرد علينا وناسف اننا هاجمناهم في يوم ما ونشعر بخجل وحرج كبير منهم !!! هل سيبقي بنا الحال هكذا طوال العمر ؟ متي سنشعر باننا نمتلك كيان منتخب هو ( سيد هذه القارة وزعيمها وبطلها ) المنتخب المتوج بلقب البطولة سباعية وثلاثية متتالية في رقم اري انه من الاعجاز ان يحقق اي منتخب في تاريخ ليس مصر بل افريقيا فمن ياتي ليحقق ثلاث القاب متتالية ؟ اعتقد لن ولم ياتي ساذكر ذلك في يوم ما غدا سيتاهل المنتخب فكما يقولون لا مونديال بدون البرازيل ونحن نقول لا افريقيا بطولة مصر وسنعود لنفس هذه الحالة التشاؤم وعدم الرضي واننا سنخرج بلا شكل وطعم لا نملك انياب لنحقق اللقب ثق تماما لا يوجد منتخب او نادي لا يخسر بطولة او لقب او مباراة بل هكذا هي لعبة كرة القدم لا يوجد من يحقق اللقب دائما سياتي يوم نفقد فيه البطولة وربما 2012 لكن هذا لن يكون الا لقب ذهب من خزائن مليئة بالالقاب غيرنا يتمني ان يحقق ربع ما حققناه من انجازات لا تقهر نحن اصحاب الرقم الاكبر والانجاز الاكبر كلنا ثقة برجال مصر في اي محفل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يروى أن رجلين أحدهما متفائل والآخر متشائم، ذهبا إلى قرية مجاورة باحثين عن الطعام

فإذا بمزرعة كثيفة الشجر متدلية الثمر، متنوعة الأصناف، فأشار

المتفائل على المتشائم

أن يأكلا من المزرعة وقد سال لعابه لما رأى من منظر الثمار، ولكن المتشائم بطبيعته أبى وأصر وحذر المتفائل من مغبة فعله وأنه يتوقع بأنه لن يفلح في أكل الثمر، فأصر المتفائل على رأيه

وأخبره بأن الجوع قد سيطر على عقله وما الذي يمنعهما من طعام كهذا أمام أعينهما، فوافق المتشائم على مضض بنفس غير راضية، فقررا

أن يجلس المتشائم تحت الشجرة ويقوم المتفائل بالصعود على الشجرة

وقطف ثمارها فصعد المتفائل ومن شدة الجوع كان يأكل بشراهة ولا يعطي المتشائم أسفل الشجرة، وبينما المتفائل منهمك في الفاكهة متحير ماذا يأكل، كان المتشائم يصيح ويتألم من الجوع، وإذا بصاحب المزرعة

ذلك الرجل الضخم مفتول العضلات

ممسك بعصا غليظة متجه نحوهما، فحاول المتشائم الهرب

بينما بقي المتفائل هادئاً في مكانه،

فأمسك بالمتشائم وضربه ضرباً موجعاً حتى فقد وعيه،

فاستجمع قوته في اليوم التالي، وعاد إلى قريته

وهناك التقى صاحبه المتفائل الذي لاذ بالفرار

وأخبره بما حصل له مع صاحب المزرعة

وعاتبه عتاباً شديداً بسبب مشورته التي كانت شؤماً عليه، ولكن صاحبه المتفائل

أبقى له نزراً يسيراً مما أكل من المزرعة أسكت به جوع المتشائم

وكتم به غيظه، وفي اليوم التالي

قرر المتفائل و المتشائم

أن يعودا إلى المزرعة لينعما بثمارها اللذيذة التي ذاقاها في المرة الأولى

، ولكن المتشائم عزم أن يكون هو من يصعد الشجرة هذه المرة،

فصعد وأخذ يقطف ويرمي للمتفائل،

ولكن صاحب المزرعة كان على أهبة الاستعداد لهما هو وأبناؤه،

فاتجه أبناؤه نحو المتفائل

فصاح صاحب المزرعة دعوه لقد أمسكت به في المرة الأولى فضربته ضرباً مبرحاً

ولكن اصعدوا إلى الذي فوق الشجرة

فقد هرب مني في المرة السابقة وإني له بالمرصاد

شكرا يا باشا

على الرد الجميل

الف شكر ليك يا نجم

عدد المساهمات : 10 تاريخ التسجيل : 22/04/2010

شكراا يا نجم على المقال الجميل
وتسلم قلمك

شكرا لك يا برنس
ودامــــــ تواجدكــــ معنــــا