مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
كلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

 

 مصر وماليزيا نموذج فى هبوط وصعود الأمم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زين العابدين عبد المنعم
عضو ذهبى
عضو ذهبى



عدد المساهمات : 2091
تاريخ التسجيل : 05/08/2010
مصر وماليزيا نموذج فى هبوط وصعود الأمم  Flag
الموقع : سواح

مصر وماليزيا نموذج فى هبوط وصعود الأمم  Empty
مُساهمةموضوع: مصر وماليزيا نموذج فى هبوط وصعود الأمم    مصر وماليزيا نموذج فى هبوط وصعود الأمم  Emptyالأحد أكتوبر 02, 2011 3:30 am





مصر وماليزيا نموذج فى هبوط وصعود الأمم

مجدى حسين
اعيد نشره 2011

منتديات اخبار مصر

مصر بدأت الحضارة منذ 16 ألف عام

وأقامت دولة وصناعة قبل ماليزيا ب 4400 عاما
والآن : ماليزيا العاشرة صناعيا فى العالم ومصر مبارك خارج التاريخ

ماليزيا نموذج للدول الآسيوية الناهضة التى جاءت من خارج حلبة السباق وأصبحت تنافس بجدارة على مكانة محترمة وأولى بين الأمم . وقد حققت المركز العاشر بين الدول الصناعية وأصبحت نموذجا باهرا للقفزة السريعة فى التنمية ( خلال عقدين ).

أما مصر ففى ظل القيادة الحكيمة الراهنة أصبحت خارج خريطة الواقع والتاريخ وخارج حلبة المنافسة الشريفة بين الأمم . وهذا أمر يحتاج بعضا من التفصيل لندرك حجم وهول الكارثة التى نحياها والتى يجب أن تنتهى .

مصر:
يصعب الجزم بالتاريخ الدقيق لبداية الحضارة المصرية ولكن وفقا لموسوعة تاريخ مصر لأحمد حسين فهناك من الدلائل المادية على بدء حضارة زراعية منذ 16 ألف عام فى منطقة توشكى ، وليس فى هذه الحقيقة أى نوع من الدعاية لمشروع توشكى

الفاشل الحالى ففى ذاك العصر والأوان كان المناخ جد مختلف ، كان يعيش البقر البرى وسيد قشطة والغزال والزراف والضباع والحمار البرى وكلها من حيوانات السافانا التى تعيش حاليا فى جنوب السودان.فى منطقة توشكى تم العثور علىآلات حجرية

لحصد الحبوب وطحنها .
وبعد ذلك ب11 ألف عام نشأت الدولة القديمة حوالى 3 آلاف عام
قبل الميلاد.
ماليزيا ::
لم يظهر فى ملفات التاريخ ولا فى خريطة العالم دولة فى المكان الحالى لدولة ماليزيا.ولكن فى هذه المناطق التى تحتلها الآن توصلت الدراسات الى آثار للعصر الحجرى ولم يتم العثور الا على علامات ضئيلة للعصر المعدنى . وتم العثور على أدوات

صخرية بدائية بالمقارنة لمثيلتها فى الهند أو جاوه بأندونيسيا الحالية . وقد وجدت هذه الآثار فى موقع واحد بالكهوف . وهى أدوات للصيد وليس للحرب.
مصر :
فى حضارة مصر القديمة اندفعت عملية العمران و تطور العمل الصناعى باستخراج المعادن : النحاس والفضة والذهب ، وبرع المصريون فى صهرها ومزجها وتصنيعها. ودخلت الحضارة مرحلة تصنيع الآلات والمعدات الزراعية وصناعة المنسوجات من

الكتان والصوف والحرير. وبرع المصريون فى صناعة الزجاج ، وتخصصوا فى صناعة ورق البردى وكانت مصر مركزا أساسيا للتصدير . كذلك بدأ المصريون صناعة السفن واستخدامها على أوسع نطاق للتجارة الخارجية ولأغراض حربية .

وعرفت مصر صناعة عصر الزيوت وصناعة الحلى والمشغولات المرصعة بالأحجار الكريمة.
ماليزيا :
حتى نهاية العصر الفرعونى والبطلمى اليونانى والقبطى لم تظهر ماليزيا فى ملفات التاريخ أو فى خريطة العالم كدولة. كانت أرض ماليزيا الراهنة مجرد جزء من الغابات الاستوائية .وهى أقرب ماتكون الى الفناء الخلفى لنفوذ عدد من القوى : الصين ،

الهند ، سوماطره ( وهى جزء من اندونيسيا حاليا) لذلك تاريخ ماليزيا غامض باعتراف كل من حاول تتبعه من العلماء والباحثين . ويذوب فى اطار الاحداث العامة لمنطقة جنوب شرق آسيا.
مصر: 1394

كان يحكم مصر المماليك الشراكسة ، وبالتحديد السلطان برقوق الذى قرر الزحف على رأس جيش ضخم أعده لحرب تيمور لنك التتارى ووصل برقوق الى دمشق ، وبمجرد وصوله جاءت السفارات من الملوك المجاورين تترى وكلها تضع نفسها تحت

أمرته لمحاربة تيمور لنك، وكان من أهم هؤلاء السفراء مبعوث بايزيد سلطان الدولة العثمانية ،وكانت هى الدولة العظمى فى ذلك الوقت والتى كانت لها فتوحاتها المعروفة فى شرق أوروبا .وكان بايزيد يعرض محالفته ضد تيمورلنك فاستقبل برقوق

مبعوث بايزيد استقبالا حسنا وأرسل الى بايزيد ردا مطمئنا . على أن الأخبار سرعان ماجاءت تنبىء بأن تيمور لنك صاحب السطوة والقوة قد عاد أدراجه منسحبا من البلاد التى فتحها بعد أن سمع بسير برقوق اليه. وهكذا أعاد السلطان برقوق الخان

أحمد بن ادريس الى قاعدة ملكه فى بغداد بعهد من لدنه ، وعاد برقوق الى القاهرة متوجا بأكاليل الغار وان كان لم يلق العدو.
مات برقوق عام 1399 وفى عهده كانت الدولة المصرية فى أوج اتساعها فخطب باسمه فى مدينة تبريز ( أذربيجان ثم ايران

حاليا ) وفى الموصل وفى ماردين وسنجار وضربت العملة باسمه فى هذه الأماكن . وقد خلف خزائن الدولة بعده عامرة كما لم يسبق له مثيل فكان بها ألف ألف وأربعمائة دينار من الذهب ، ومن الثياب وأنواع الفرو والغلال والسكر والأعسال ما يبلغ قيمته

مثل هذا المقدار ، وخلف من الخيول ستة آلاف فرس ومثلها من الجمال والبغال . يقول أبو المحاسن عن السلطان برقوق – وكان كثير الصدقات والمعروف . حبس الأوقاف على فقراء مكة والحجاج. وكان يذبح فى طول أيام امارته وسلطنته كل يوم من

أيام رمضان خمسا وعشرين بقرة يتصدق بها بعد أن تطبخ ومعها آلاف الأرغفة تفرق على أهل الجوامع والربط . لكل انسان رطل لحم مطبوخ وثلاثة أرغفة وذلك بخلاف ما كان يأمر بتوزيعه على الزوايا من اللحم ، حيث كان يخص كل زاوية خمسين

رطلا من لحم الضأن بخلاف الأرغفة.وكان يفرق فى كل سنة فى أهل العلم والصلاح مائتى ألف درهم وثمانية آلاف أردب قمح.ويبعث فى كل سنة الى الحجاز ثلاثة آلاف أردب قمح لتوزع على فقراء الحرمين.

في هذا الوقت من الزمان كانت مصر تعيش واحدة من نقاط الذروة فى تاريخها ومن علامات ذلك بروز العلماء الأعلام . كان ابن خلدون من العلماء المقيمين فى مصر حيث عاش الأربع والعشرين سنة الأخيرة من حياته فيها، وكانت وفاته فى يوم

افتراضى لليلة القدر 26 رمضان ، وكان من تلاميذه المقريزى وأبو المحاسن تغرى بردى. وابن خلدون أعظم من أن يعرف فى سطور انه مؤلف المقدمة التى أقر العلماء من جميع الأجناس فى وقتنا الحاضر انها من أعظم ما ألف . فهو منشىء علم

الاقتصاد الحديث وعلم الاجتماع الحديث وعلم التاريخ الحديث .
ولنقرأ لابن خلدون نفسه وهو يتحدث عن الازدهار العلمى فى مصر فى ذلك الوقت وأسبابه :

( ونحن لهذا العهد نرى أن العلم والتعليم انما هو بالقاهرة من بلاد مصر ، كما ان عمرانها مستمر ، وحضارتها مستحكمة منذ آلاف السنين ، فاستحكمت فيها الصنائع وتفننت ومن جملتها تعليم العلم وأكد ذلك فيها وحفظه ، ما وقع لهذه العصور منذ مائتين

من السنين من دولة الترك من أيام صلاح الدين بن أيوب وهلم جرا.
( وذلك أن أمراء الترك فى دولتهم يخشون عادية سلطانهم على من يتحلفونه من ذريتهم ، لما له عليهم من الرق أو الولاء ،

ولما يخشى من معاطب الملك ونكباته ، فاستكثروا من بناء المدارس والزوايا والربط ، وأوقفوا عليها الأوقاف المغلة يجعلون فيها شرطا لولدهم ينظر عليها، أو نصيب منها ، مع ما فيهم غالبا من جنوح الى الخير والتماس الأجور فى المقاصد والأفعال ،

فكثرت الأوقاف لذلك ، وعظمت الغلات والفوائد وكثر طالب العلم ومعلمه بكثرة جراياتهم فيها. وارتحل اليها الناس فى طلب العلم من العراق والمغرب ، ونفقت بها أسواق العلوم وزخرت بحارها والله يخلق مايشاء .

( ولما درست معالم بغداد بدروس الخلافة فانتقل شأنها من الخط والكتابة ، بل والعلم الى مصر والقاهرة ، فلم تزل أسواقه تابعة لهذا العهد . وله بها معلمون يرسمون لتعليم الحروف بقوانين فى وصفها وأشكالها متعارفة بينهم ، فلا يلبث المتعلم أن يحكم

أشكال تلك الحروف على هذه الأوضاع وقد لقنها حسنا وخرق فيها دربة وكتابة واخذها قوانين علمية فتجىء أحسن مايكون.)
ويمضى ابن خلدون على هذه الوتيرة من التحليل والربط بين الأسباب والمسببات فيدرس سبب تمكن الحضارة فى مصر وأن

ذلك راجع الى تاريخها القديم.
فى عام 1422 حكم مصر الأشرف برسباى وفى عهده جدد الصليبيون هجماتهم البحرية من قبرص على سواحل الشام، فأمر

برسباى بانشاء أسطول بحرى فى ترسانات مصر فى بولاق ودمياط فتم صنع هذا الاسطول خلال عام واحد(1424) فبعث به بعد أن شحنه بالبحارة والمقاتلة. وانتهت الحملة بضم قبرص الى مصر.

في عام 1431 أرسل شاه رخ ابن تيمور لنك الذى ورثه فى الحكم فى العراق وايران الحاليتين أرسل الى برسباى طالبا كتبا فى الفقه الاسلامى ويستئذن السماح له بكسوة الكعبة ، فرفض برسباى باعتبار أن كسوة الكعبة من اختصاص مصر.

ومن ملامح قوة مصر فى هذا العهد انها كانت تحتكر تجارة الهند ، وذلك قبل اكتشاف رأس الرجاء الصالح.
وقد تألق فى عهد برسباىثلاثة من أعلام مصروالعرب والمسلمين وهم المقريزى المؤرخ الشهير والحافظ بن حجر شارح

البخارى و بدر العينى وهو شارح للبخارى أيضا.
خلال هذه السنوات ما الذى كان يجرى فى تلك البقعة من الغابات الاستوائية فى آسيا فى نفس المكان الذى تقوم عليه الآن دولة

ماليزيا.

ماليزيا 1396 – 1440

هناك قصة رومانسية تروى كيف نشأت ماليزيا . تقول ان تاريخ ماليزيا بدأ مع تأسيس ملقة عام 1396 على يد أمير سوماطرى كان فى رحلة صيد الى تلك المنطقة ( يفصل سوماطرة عن شبه جزيرة الملايو خليج ضيق ) وأثناء استراحته تحت ظل شجرة

من نوع ملقة قرر اقامة امبراطوريته على تلك الأرض التى اعتقد أنها مباركة وأطلق عليها اسم ملقة نسبة الى الشجرة التى كان يستجم تحت ظلالها ، ثم اعتنق الاسلام ليصبح أول أمير مسلم من سلالة الملايو.
.
وتقول المصادر العلمية الموثقة ان ملقة هى أول مملكة ملاوية كانت تابعة لتايلاند وتدفع الجزية بالذهب.وتقول دائرة المعارف البريطانية ان أعوام 1403 – 1411 تعطى أول ملامح محددة للتاريخ الماليزى.

الايام العظيمة لمملكة ملقة تبدأ من عام 1450 الى 1490 . ولكنها سقطت فورا فى يد الاحتلال البرتغالى عام 1511 .
نواصل فى العدد القادم ان شاء الله قصة صعود وهبوط الامم : مصر وماليزيا نموذجا.وسننتقل سريعا الى عهد النهضة

الصناعية : محمد على – طلعت حرب – ثورة يوليو- وكسة مبارك .




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زين العابدين عبد المنعم
عضو ذهبى
عضو ذهبى



عدد المساهمات : 2091
تاريخ التسجيل : 05/08/2010
مصر وماليزيا نموذج فى هبوط وصعود الأمم  Flag
الموقع : سواح

مصر وماليزيا نموذج فى هبوط وصعود الأمم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصر وماليزيا نموذج فى هبوط وصعود الأمم    مصر وماليزيا نموذج فى هبوط وصعود الأمم  Emptyالأربعاء أكتوبر 05, 2011 10:47 pm



الله ينتقم منك ياحسني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مصر وماليزيا نموذج فى هبوط وصعود الأمم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ليروا : منتخب مصر قدم نموذج للهجمات المرتدة في أنجولا..
» نموذج 1 : لافطار رمضان مطبخ صحتين وعافية
» تاريخ كأس الأمم الأفريقية
» قرعة كأس الأمم الأوروبية 2012
» بورا يرشح مصر لقنص كأس الأمم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الاخبار والصحافة :: مقالات الاعضاء-
انتقل الى: