مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
كلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

 

 السفر عبر الزمن ونسبية انشتاين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زين العابدين عبد المنعم
عضو ذهبى
عضو ذهبى



عدد المساهمات : 2091
تاريخ التسجيل : 05/08/2010
السفر عبر الزمن ونسبية انشتاين Flag
الموقع : سواح

السفر عبر الزمن ونسبية انشتاين Empty
مُساهمةموضوع: السفر عبر الزمن ونسبية انشتاين   السفر عبر الزمن ونسبية انشتاين Emptyالسبت نوفمبر 26, 2011 4:09 pm





السفر عبر الزمن ونسبية انشتاين
منتدي الفيزياء

السفر عبر الزمن هو مفهوم الإنتقال إلى الوراء أو إلى الأمام من نقاط مختلفة في الزمن ، بشكل يماثل الإنتقال خلال المكان . إضافة إلى ذلك ، بعض التفسيرات للسفر عبر الزمن توحي بأنه من الممكن الإنتقال بين أكوان متوازية . بالرغم من أن السفر

عبر الزمن كان أداة مشتركة في القصص الخيالية في القرن التاسع عشر ، و كان السفر عبر الزمن هو إلى المستقبل فقط تماشياُ مع ظاهرة التمدد الزمني في النظرية النسبية . وقد توصلت باحثة ألانية حديثا في إثبات عدم إمكانية السفر عبر الزمن إلى

الماض وذلك من خلال دراستها لنظرية أينشتاين. و أي وسيلة تقنية سواءً كانت خيالية أم افتراضية تُستعمل للسفر عبر الزمن تسمى آلة الزمن.


السفر عبر الزمن هذة الفكرة التي شغلت العلماء فترة من الزمن وكانت أقرب إلى الجنون منها إلى الخيال.وبعد ظهور النظرية النسبية أصبحت هذة الفكرة على طاولة النقاش وتكلم بها الذي يعلم والذي لا يعلم.والسؤال الآن هو: هل فعلاً نستطيع

أن نسافر عبر الزمن ؟؟؟ إن هذه الفكرةفيزيائياً ونظرياً صحيحه وقد ثبت أن الساعات التي تتحرك بسرعة تعمل لظاهرة ليست متعلقة بتركيب الساعة وإنما هتنطبق طذلك على رواد الفضاء مثلا ، فعند عودتهم إلى الأرض تكون فترة بقائهم في الفضاء

أقصر من الفترة الزمنية التي نسجلها على الأرض . ولكن هدا الفرق صغير جدا ً .

النظرية النسبية العامة وهي النظرية التي أضافت الزمن كبعدً رابع بالإضافة إلى الأبعاد المكانية الثلاثه. تقول أن الزمان و

المكان مرتبطان معاً ولا يمكن ان يوجد أحدهما بمعزل عن الاخر . وكلنا يعلم أننا نستطيع أن نتحرك في هذة الأبعاد-المكانية- بكل حرية حيث نستطيع السير يمينا أو يسارا أو إلى الأمام أو الخلف أو إلى أعلى أو أسفل . ويمكننا ركوب آلات مثل الطائرة

أو الصاروخ التي تنقلنا في البعد المكاني الثالث "الإرتفاع" ومن هذه الفكرة البسيطة عن الأبعاد يتضح أنه بإمكاننا أن نتنقل عبر الزمن بهذه الصورة ، وكل ما نحتاجه هو الجهاز الذي ينقلنا بسرعة قريبة من سرعة الضوء لكي نحس بفرق ملموس في

انكماش الزمن .

أي أنه كلما اقتربنا من سرعة الضوء يتباطئ الزمن . ولو أن شخصاً قام برحلة حول الأرض بسرعة قريبة من سرعة الضوء سوف يعود ويجد أنه مر على الأرض أكثر من الزمن الذي مر عليه وهو في رحلته . وهذة الفكرة أساسية وصحيحه.

ومن مبدأ التناظر في الفيزياء . ولو افترضنا أن رائدا للفضاء غادر الأرض وسنه 25 سنة وترك أخاه الصغير البالغ من العمر 22 سنة وغاب في رحلته الفضائية مدة عشرة سنوات بحسب توقيته على الصاروخ . يبلغ عندعودته من رحلته في سن 35 سنه

ولكنه سيجد أن أخاه الذي كان أصغر منه عمرا أصبح في سن الأربعين أو الخمسين على حسب سرعة الصاروخ التي تحرك بها!! ذلك لأن الزمن على الصاروخ المتحرك انكمش بالنسبة للزمن على الأرض . وهذه هي الفكرة الواقعية للسفر عبر الزمن !


في عام 1971 قام العلماء بتجربة حول نسبية الزمن، فتم وضع أربع ساعات ذرية من السيزيوم المشع على طائرات نفاثة تقوم برحلات منتظمة حول العالم في اتجاهات شرقية وغربية. وبمقارنة الأزمنة التي سجلتها الساعات على الطائرات مع الزمن

الذي سجل بمرصد البحرية الأمريكية ، وجد أن الزمن المسجل على الطائرات أبطأ منه على الأرض بفارق ضئيل يتفق مع قوانين النظرية النسبية الخاصة. وفي عام 1976 وضعت ساعة هيدروجينية في صاروخ وصل إلى ارتفاع 10000 كيلومتر عن

سطح الأرض، حيث أصبحت الساعة على الصاروخ في مجال جاذبي أضعف منه على سطح الأرض . وقورنت إشارات الساعة على الصاروخ بالساعات على الأرض، فوجد أن الساعة على الأرض أسرع منها على الصاروخ بحوالي 4.5 جزء من

عشرة آلاف مليون من الثانية، بما يتفق مع تنبؤات النسبية العامة بدقة عالية. والساعة الهيدروجينية الحديثة تعمل بدقة يعادل فيها الخطأ ثانية واحدة في كل ثلاثة ملايين سنة. وهذه القياسات تثبت - بلاشك - الظاهرة المعروفة (بتمدد) الزمن، والتي تعد أهم

تنبؤات النظرية النسبية. فالتجربة الأولى تثبت أن الزمن يتمدد كلما ازدادت سرعة الجسم، و التجربة الثانية تثبت أن الزمن يتمدد إذا تعرض الجسم لمجال جذبوي قوي.


"تمدد" الزمن في هذا السياق ليس مفهومًا فيزيائيًا نظريًا خاصًا بالأجسام الدقيقة دون الذرية، وإنما هو تمدد حقيقي في الزمن الذي يحيا فيه الإنسان. وتبين المعادلة السابقة أن والزمن يتمدد بالنسبة للمشاهد غلى الأرض (طبقا لساعته) وينكمش بالنسبة

للمسافر في الصاروخ (طبقا لساعته ) . فلو زادت سرعة إنسان ما (في سفينة فضاء مثلا) إلى حوالي 87% من سرعة الضوء, فإن الزمن يبطؤ لديه بمعدل 50%. فلو سافر على السفينة لمدة عشرة أعوام - مثلا - فسيجد ابنه المولود حديثًا قد أصبح عمره

عشرين عامًا ، أو أن أخيه التوأم يكبره بعشرة أعوام. فإن تمدد الزمن والسفر في الزمن- بهذا المعنى- هو حقيقة مثلما أن الأرض كروية وأن المادة تتكون من ذرات وأن تحطيم الذرة يطلق طاقة هائلة. كما أن السفر بسرعة تقترب من سرعة الضوء

هو أمر ممكن فيزيائيا وتكنولوجيا. ويرى العالم كارل ساجان أن هذا يمكن أن الوصول إليه خلال عدة مئات من السنين . وبناء على ذلك شكلت مجموعة من العلماء يرأسها الأمريكي كيب ثورن والروسي إيجور نوفيكوف ما أسموه بـ(كونسورتيوم) روسي -

أمريكي لتحقيق تقنية تسمح بابتكار آلة للسفر عبر الزمن.


تعرف الهندسة المستوية بالهندسة الإقليدية، نسبة إلى إقليدس الذي عاش حوالي عام 300 ق.م وبواسطة هذه الهندسة يمكن وصف أي شكل هندسي بواسطة نظام الإحداثيات الكارتيزية، أي استخدام الأسطح المستوية لوصف الخطوط المنحنية

والمجسمات الفراغية. والفضاء طبقا لهذه الهندسة هو فضاء مستو . ولم تكن تلك هي الهندسة الوحيدة الممكنة، فقد طرح لوباتشفسكي عام 1828 هندسة لاإقليدية ذات أسطح منحنية مفتوحة معتمدة على منحنى القطع الزائد. ثم طرح برنارد ريمان عام

1850 هندسة لاإقليدية معتمدة على السطح الكروي المغلق ، وطورها ويليام كليفورد عام 1870 وافترض احتمال أن يكون
الفضاء الكوني رباعي الأبعاد ينطوي على منحنيات تشابه تضاريس سطح الأرض. ولم يكن ينقص تصور كليفورد سوى التفسير

الفيزيائي الصحيح حتى يتطابق مع النظرية النسبية العامة، التي طرحت بعد 45 عاما. فالبعد الرابع في الفضاء لم يكن سوى الزمن وانحناء الفضاء يحدث بتأثير جاذبية الأجسام.

وبتقديم أينشتاين النظرية النسبية الخاصة عام 1905 والتي وضع فيها معادلات حركة الأجسام في فضاء مستو رباعي الأبعاد ، وبوجود الهندسة اللاإقليدية و طرحه لفكرة انحناء الزمان والمكان بتأثير الجاذبية، تكونت لدى آينشتين المادة الخام لنظرية

متكاملة للجاذبية يمكن أن تكون بديلاً لنظرية نيوتن. ولما كان آينشتاين غير بارع في الرياضيات فقد لجأ لصديقه في الدراسة مارسيل جروسمان، وكان قد أصبح آنذاك عميدا لمعهد البوليتكنيك بزيوريخ ، وكان بارعا في الهندسة اللاإقليدية، ووجد الحل

في هندسة ريمان للأسطح المنحنية المغلقة. وقدم أينشتاين الصيغة النهائية للنظرية في ثلاث جلسات في أكاديمية العلوم في برلين عام 1915م, وطبعت عام 1916م.

وكان من أهم نتائج النسبية العامة تغير نظرتنا إلى الكون ، فالمكان والزمان ليسا خلفية ثابتة للأحداث، وإنما هما مساهمان نشيطان في ديناميكا الكون. والفكرة الأساسية هي أنها تضم "بعد" الزمان إلى أبعاد المكان الثلاثة لتشكّل ما يسمى (الزمكان).

وتدمج النظرية تأثير الجاذبية بأنها "تحني" الزمكان بحيث لا يكون مسطحا. ولما كان الزمكان منحنيا فإن مسارات الأجسام تظهر منحنية، وتتحرك كما لو كانت متأثرة بمجال جاذبية . وانحناء الزمكان لا يؤدي فقط إلى انحناء مسار الأجسام ولكنه يؤدي

أيضاً إلى انحناء الضوء نفسه. وقد وجد أول برهان تجريبي لذلك عام 1919 م حيث تم إثبات انحناء الضوء الصادر من أحد النجوم عند مرور الضوء بالقرب من الشمس بتأثير جاذبيتها. وتم ذلك بمراقبة الموقع الظاهري للنجم خلال كسوف الشمس

ومقارنته بموقعه الحقيقي (خلف الشمس). فالزمكان ينحني بشدة في وجود الأجسام ذات الكتل الضخمة مثل النجوم و الشمس ، ويعني ذلك أن مسار الأجسام ينحرف في المكان أثناء الحركة وكذلك تنحني في الزمان بأن تبطئ زمنها الخاص نتيجة لتأثير

الجاذبية الواقعة عليها . فإذا تصوّرنا فضاءا رباعي الأبعاد له ثلاثة أبعاد تمثل المكان وبعداَ رابعا للزمان ورسمنا خط الحركة المنحنية للجسم مع تباطؤ الزمن على المحور الرابع، لظهر لنا الزمكان منحنياَ بتأثير الكتلة الجاذبة.



في العام نفسه الذي ظهرت فيه النسبية العامة 1916م وطرح فكرة انحناء الزمكان، أثبت الفلكي الألماني كارل شفارتزشيلد أنه إذا ضغطت كتلة (ك) في حدود نصف قطر صغير بما فيه الكفاية، فإن انحراف الزمكان سيكون كبيرا بحيث لن تتمكن أي

إشارة من أي نوع من الإفلات، بما في ذلك الضوء نفسه، مكونا حيّزا لا يمكن رؤيته، سمي فيما بعد (الثقب الأسود). ويحدث ذلك عند انهيار نجم تتجاوز كتلته ضعف كتلة الشمس، حيث ينضغط ويتداخل بفعل قوته الجاذبة حتى تكون كل مادة النجم قد

انضغطت في نقطة ذات كثافة لامتناهية، تسمى نقطة التفرد الزمكاني. وأي شعاع ضوء (أو أي جسم) يرسل داخل حدود الثقب الأسود، ويسمى أفق الحدث، يسحب دون هوادة إلى مركز الثقب الأسود. ومن الناحية النظرية يبدو أنه عند الاقتراب من الثقب

الأسود تتزايد انحناءة الزمكان حتى تبلغ أفق الحدث ، الذي لا نستطيع أن نرى ما وراءه. ورغم أن فكرة وجود نجم بهذه المواصفات ترجع إلى العالم جون ميتشيل الذي قدمها في ورقة بحث عام 1783م، إلا أن مساهمة شفارتزشيلد تكمن في أنه قدم

حلولا للمعادلات التي تصف انهيار النجم إلى ثقب أسود على أساس نظرية النسبية. واتضح لاحقًا أن شفارتزشيلد لم يصل إلى حل واحد للثقب الأسود، وإنما إلى حلين. وهو شيء يشابه الحل الموجب والحل السالب لالجذر التربيعي. فالمعادلات التي تصف

الانهيار النهائي لجسم يقتحم الثقب الأسود تصف أيضا - كحل بديل - ما يحدث لجسم يخرج من الثقب الأسود (يطلق عليه في هذه الحال أحيانا (الثقب الأبيض)). وبذلك يبدو أننا إذا ما تابعنا انحناء الزمكان داخل الثقب الأسود يبدو لنا وكأنه ينفتح مرة

أخرى على زمكان آخر ، فكأنما الثقب الأسود يربط زمكان كوننا بزمكان مختلف ، ربما زمكان كون آخر.

ولكن المشكلة كانت في أن أي مادة تدخل هذا الثقب الأسود ستسقط حتمًا في التفردية المركزية لتنسحق بشكل يخرج عن فهمنا. ولكن مع تقدم الأبحاث وجدت هذه المشكلة حلا، فقد ثبت أن كل الأجسام المادية في الكون تدور سواء كانت مجرات أو

نجوما أو كواكب، ومن ثم فإننا نتوقع أن تدور الثقوب السوداء بالمثل. وفي تلك الحال يمكن أن يدخل جسم ما إلى الثقب الأسود ويخرج من الناحية الأخرى دون أن يمر بالمفردة ويتحطم، وذلك بتأثير دوران الثقب الأسود. وفي عام 1963 م نشر روي كير

حلولا لمعادلات آينشتاين المتعلقة بالثقوب السوداء الدوّارة . وبينت أنه ينبغي أن يكون من الممكن من حيث المبدأ الدخول إلى ثقب أسود دوار من خلال ممر يتجنب التفردية المركزية (نقطة الانسحاق) ليظهر على ما يبدو في كون آخر ، أو ربما في منطقة

ومكان أخرى في كوننا ذاته ، ويشكل الثقب الأسود ما يسمى بالثقب (الدودي). وبذلك تثير هذه النتيجة بشكل قوي إمكان استخدام الثقوب السوداء بوصفها وسيلة للسفر إلى الماضي بين أجزاء مختلفة من الكون والزمان. alfred rodward


في العام نفسه الذي ظهرت فيه النسبية العامة 1916م وطرح فكرة انحناء الزمكان، أثبت الفلكي الألماني كارل شفارتزشيلد أنه إذا ضغطت كتلة (ك) في حدود نصف قطر صغير بما فيه الكفاية، فإن انحراف الزمكان سيكون كبيرا بحيث لن تتمكن أي

إشارة من أي نوع من الإفلات، بما في ذلك الضوء نفسه، مكونا حيّزا لا يمكن رؤيته، سمي فيما بعد (الثقب الأسود). ويحدث ذلك عند انهيار نجم تتجاوز كتلته ضعف كتلة الشمس، حيث ينضغط ويتداخل بفعل قوته الجاذبة حتى تكون كل مادة النجم قد

انضغطت في نقطة ذات كثافة لامتناهية، تسمى نقطة التفرد الزمكاني. وأي شعاع ضوء (أو أي جسم) يرسل داخل حدود الثقب الأسود، ويسمى أفق الحدث، يسحب دون هوادة إلى مركز الثقب الأسود. ومن الناحية النظرية يبدو أنه عند الاقتراب من الثقب

الأسود تتزايد انحناءة الزمكان حتى تبلغ أفق الحدث ، الذي لا نستطيع أن نرى ما وراءه. ورغم أن فكرة وجود نجم بهذه المواصفات ترجع إلى العالم جون ميتشيل الذي قدمها في ورقة بحث عام 1783م، إلا أن مساهمة شفارتزشيلد تكمن في أنه قدم

حلولا للمعادلات التي تصف انهيار النجم إلى ثقب أسود على أساس نظرية النسبية. واتضح لاحقًا أن شفارتزشيلد لم يصل إلى حل واحد للثقب الأسود، وإنما إلى حلين. وهو شيء يشابه الحل الموجب والحل السالب لالجذر التربيعي. فالمعادلات التي تصف

الانهيار النهائي لجسم يقتحم الثقب الأسود تصف أيضا - كحل بديل - ما يحدث لجسم يخرج من الثقب الأسود (يطلق عليه في هذه الحال أحيانا (الثقب الأبيض)). وبذلك يبدو أننا إذا ما تابعنا انحناء الزمكان داخل الثقب الأسود يبدو لنا وكأنه ينفتح مرة

أخرى على زمكان آخر ، فكأنما الثقب الأسود يربط زمكان كوننا بزمكان مختلف ، ربما زمكان كون آخر.

ولكن المشكلة كانت في أن أي مادة تدخل هذا الثقب الأسود ستسقط حتمًا في التفردية المركزية لتنسحق بشكل يخرج عن فهمنا. ولكن مع تقدم الأبحاث وجدت هذه المشكلة حلا، فقد ثبت أن كل الأجسام المادية في الكون تدور سواء كانت مجرات أو

نجوما أو كواكب، ومن ثم فإننا نتوقع أن تدور الثقوب السوداء بالمثل. وفي تلك الحال يمكن أن يدخل جسم ما إلى الثقب الأسود ويخرج من الناحية الأخرى دون أن يمر بالمفردة ويتحطم، وذلك بتأثير دوران الثقب الأسود. وفي عام 1963 م نشر روي كير

حلولا لمعادلات آينشتاين المتعلقة بالثقوب السوداء الدوّارة . وبينت أنه ينبغي أن يكون من الممكن من حيث المبدأ الدخول إلى ثقب أسود دوار من خلال ممر يتجنب التفردية المركزية (نقطة الانسحاق) ليظهر على ما يبدو في كون آخر ، أو ربما في منطقة

ومكان أخرى في كوننا ذاته ، ويشكل الثقب الأسود ما يسمى بالثقب (الدودي). وبذلك تثير هذه النتيجة بشكل قوي إمكان استخدام الثقوب السوداء بوصفها وسيلة للسفر إلى الماضي بين أجزاء مختلفة من الكون والزمان. alfred rodward


الأوتار الكونية

هي أجسام يفترض أنها تخلفت عن الانفجار العظيم لها طول يقدر بمئات ءالسنين الضوئية، ولكنها دقيقة جدا إلى حد انحناء الزمكان بشدة حولها. فإذا تقابل وتران كونيان يسير أحدهما عبر الآخر بسرعة الضوء تقريبا لتكون منحنى مغلق للزمكان

يستطيع المرء اتباعه للسفر إلى الماضي. وقدم فرانك تبلر عام 1974م فكرة للسفر عبر الزمن تعتمد على أن اسطوانة كثيفة الكتلة سريعة الدوران سوف تجر الزمكان حولها مكونة مسارات زمنية مغلقة. وفي عام 1949 م أثبت الرياضي الشهير كورت

جودل أن الكون يمكن أن يكون دوارا بمعدل بطيء جدا، وأنه يمكن أن يترتب على ذلك مسار مغلق في الزمكان.


آلة السفر عبر الزمن

كيب ثورن وزملاؤه وضعوا تصميمًا خياليا لآلة للسفر في الزمن تعتمد على تخليق ثقب دودي ميكروسكوبي في المعمل، وذلك من خلال تحطيم الذرة في معجل للجسيمات. ثم يلي ذلك التأثير على الثقب الدودي الناتج بواسطة نبضات من الطاقة حتى

يستمر فترة مناسبة، ويلي ذلك خطوة تشكيله بواسطة شحنات كهربية تؤدي إلى تحديد مدخل ومخرج للثقب الدودي، وأخيرا تكبيره بحيث يناسب حجم رائد فضاء بواسطة إضافة طاقة سلبية ناتجة عن نبضات الليزر. ولكن لا يزال ذلك خيالا.


الأنتقال الآني

في بداية الثمانينات، كان حلم العلماء الأول هو بلوغ مرحلة اعتبروها ذروة الانتقالات في الكون، وأطلقوا عليها اسم " الانتقال الآني " ومصطلح " الانتقال الآني " هذا يعني الانتقال في التو واللحظة من مكان إلى آخر يبعد عنه بمسافة كبيرة أو

بمعنى أدق الانتقال في اللا زمن. وهذا الانتقال هو ما نقرأه في الكتاب الخيالي الشهير هاري بوتر حيث يقوم شخص ما بالتفكير بشدة في مكان معين فيجد نفسه و في لحظة في هذا المكان. أو نراه في حلقات " رحلة النجوم " تلك الحلقات التليفزيونية

الشهيرة، التي تحولت إلى سلسلة من أفلام الخيال العلمي الناجحة، والتي نرى في مسلسلاتها شخصا على الأقل يدخل إلى انبوب زجاجي، لينتقل بوساطة شعاع مبهر إلى انبوب آخر، في مكان آخر.


خيال مثير مدهش ، يختصر الزمان والمكان . وككل فكرة مثلها نجحت في إثارة اهتمام وخيال العلماء الذين يتعاملون مع كل أمر باعتباره ممكن الحدوث . وبينما اكتفى المشاهد العادي بالانبهار بالفكرة أو الاعتياد عليها، كان العلماء يكدون ويجتهدون لإيجاد سبيل علمي واحد إليها.


تجارب العلماء على الإنتقال الآني


نجح العلماء في بعض تجارب الإنتقال الآني في أوائل الثمانينيات، حيث نجحوا في نقل عملة معدنية خمسة سنتات أمريكية من ناقوس زجاجي إلى ناقوس زجاجي آخر و لكن لماذا لم ينتشر الخبر؟ لأن التجربه كانت لمسافه تسعين سنتيمترا فحسب، ومن

ناقوس زجاجي مفرغ من الهواء إلى ناقوس آخر مماثل، تربطهما قناة من الألياف الزجاجية السميكة التي يحيط بها مجال كهرومغنطيسي قوي، ثم إن ذلك الإنتقال الآني، تحت هذه الظروف المعقدة والخاصة جدا، لم ينجح قط مع أجسام مركبة، أو

حتى معقولة الحجم، كل ما نجحوا فيه هو نقل عملة معدنية من فئة خمسة سنتات أميركية من ناقوس إلى آخر. ثم انه لم يكن إنتقالاَ آنيا على الإطلاق، إلا إذا اعتبرنا أن مرور ساعة وست دقائق بين اختفاء العملة من الناقوس الأول وظهورها في الناقوس

الثاني أمرا آنيا !. لذا ولكل العوامل السابقة اعتبر العلماء أن تجاربهم الخاصة بعملية الانتقال الآني قد فشلت تماما.



فشل الإنتقال الآني مع المواد المركبة


لكن أهم عيوب الإنتقال الآني أنه مازال عاجزاً عن نقل جسم من مادة مركبه مهما بلغت دقته أو بلغ صغره .. لقد حاول العلماء هذا حاولوا وحالوا وفي كل مرة كانت النتائج تأتي مخيبة للآمال بشدة، فالجسم المركب الذي يتم نقله تمتزج أجزاؤه

ببعضها البعض على نحو عشوائي يختلف في كل مرة، وليس كما يمكن أن يحدث لو أننا صهرنا كل مكوناته مع بعضها البعض ولكنه امتزاج من نوع عجيب لا يمكن حدوثه في الطبيعة ، حيث تمتزج الجزيئات مع بعضها البعض لتعطي في النهاية شيئا لا

يمكن وصفه، المزدوجه المتناقضة التي تثير حيرة الكل بلا استثناء ..ولكن يمكن ان نعتبر الإنتقال الآني ممكناً للاجسام المركبة وذلك عن طريق ادخال التكنولوجيا الكمية؛ أي إدخال الشيفرة الجينية للجسم (التكوينية) داخل معالج الكمبيوتر الكمى حيث أن

الكمبيوتر الكمى يتعامل مع أدق النظم الموجودة على الإطلاق وهو النظام الذري. وعند بدء عملية الإنتقال، يعمل الكمبيوتر الكمي على تفكيك الجسم و إعطاء كل ذرة فية مقداراً من الطاقة حتى تتحرر من النظام التركيبى للجسم. وتمر الذرات المرمزة

بالرمز التكوينى في ألياف ضوئية صفرية المقاومة حتى يتم تجميعها في الطرف الآخر مع ترتيب الذرات في النظام التكوينى تبعا للشفيرة المخزنة على الكمبيوتر الكمى، وبذلك نكون قد حققنا السفر الآنى بين المسافات المحدودة مع امكانية التنقل والسفر
بين الاجرام السماوية.



أختلاف الأراء بين العلماء


لقد أدت تلك التصورات النظرية لإمكانية السفر عبر الزمن إلى مناقشة التناقضات الناتجة عن ذلك، كمثل أن يسافر المرء إلى الماضي ليقتل جدته قبل أن تحمل بأمه، أو أن يؤثر على مسار التاريخ فيمنع الحروب مثلا... إلخ. ورأى بعض العلماء أنه

يمكن حل تلك التناقضات من خلال مفهوم المسارات المتوازية للتاريخ بحيث يكون لكل إمكان مسار مستقل للأحداث. فيكون العالم بعد تغيير أحداثه في الماضي عالما مستقلاً موازيا. وفي الوقت الحالي لا تمثل تلك المناقشات سوى أفكار تأملية فلسفية

وليست علمية، فلم يسافر أحد إلى الماضي حتى الآن. ويؤيد ستيفن هوكنج العالم المشهور بأبحاثه عن الثقوب السوداء ونشأة الكون فكرة حدوث السفر إلى الماضي على المستوى الميكروسكوبي، ولكنه يرى أن احتمال أن يكون هناك انحناء في الزمكان

يكفي لوجود آلة للزمان هو صفر. ويرى أن هذا يدعم ما يسميه (حدس حماية التتابع الزمني) الذي يقول إن قوانين الفيزياء تتآمر لمنع الأشياء الميكروسكوبية من السفر في الزمان. ويرى بول ديفيز أن وجود جسر للزمان ما هو إلا مفهوم مثالي لا يضع في

حسابه الموقف الفيزيائي اللاواقعي للثقب الأسود في الكون، وأنه على الأرجح أن هذا الجسر المثالي لابد أن يتحطم داخل الثقب الأسود. ومع ذلك فإن ما يجري داخل الثقب الأسود سيظل مثيرا للبحث العلمي والتأمل العقلي، وأنه يستطيع أن يكشف لنا عن

مزيد من جوانب الطبيعة التي يتسم بها الزمن.

فالعلماء في واقع الأمر يختلفون في تقدير إمكان السفر عبر الزمن، وإن كانت الغالبية ترى أن هذا غير ممكن. ويذكر ستيفن هوكنج أن كيب ثورن يعتبر أول عالم جاد يناقش السفر عبر الزمان كإحتمال عملي. وهو يرى أن ذلك له فائدة في كل الأحوال،

فعلى الأقل سيمكننا من أن نعرف لم لا يمكن السفر عبر الزمن؟ وأن فهم ذلك لن يتأتى إلا بعد الوصول إلى نظرية موحدة للكم والجاذبية (النظرية الموحدة للقوى)، وسيظل تفسير ما يحدث للمادة داخل الثقب الأسود أو في مسار زمكاني مغلق مبهمًا بالنسبة إلينا.


السفر عبر الزمن في روايات الخيال العلمي


كان السفر عبر الزمن من الأفكار الكلاسيكية التي طرحت في أدب الخيال العلمي. حيث تعرض لها الأديب الإنجليزي ج. ويلز عام1895 في (آلة الزمن) وجاك فيسني في (وجه في الصورة) ورؤوف وصفي في (مغامرة في القرن السادس عشر)

وتوفيق الحكيم في مسرحيتي (أهل الكهف، ورحلة إلى الغد).. ومن أجمل الروايات التي قرأتها رواية تدور حول وكالة سياحية من القرن القادم تنظم لعملائها رحلات سياحية إلى الماضي لمشاهدة الكوارث والأحداث العظيمة التي وقعت على الأرض..

وهكذا يتنقل السياح عبر الزمن لمراقبة الحرب الأهلية في أمريكا وسقوط القنبلة الذرية على هيروشيما ثم الانتقال إلى الستينيات لمشاهدة إغتيال الرئيس كينيدي على الطبيعة ثم العودة إلى سان فرانسيسكو لمعاينة زلزالها الشهير قبل وقوعه بدقائق!!

وقد تحولت معظم هذه الروايات إلى أفلام سينمائية رائعة ـ بما في ذلك أول رواية لويلز "آلة الزمن".. ومن الأفلام التي جمعت بين الكوميدا والخيال فيلم "العودة إلى المستقبل" حيث يعود البطل إلى الزمن الماضي لمساعدة والده المراهق والتقريب بينه وبين والدته تمهيداً لإنجابه!


أسباب معارضة الفكرة


لو سافر شخص إلى الماضي فكيف يتواجد في زمن قبل أن يوجد أباه وهذا منطقياً وفلسفياً أمر غير مقبول أي أن يسبق المعلول العلة كما يسبق الابن أباه ؟؟
أنه لو استطاع أحد السفر عبر الزمن لماذا لم يأتي إلينا من هم في المستقبل ؟؟ حيث أنهم وصلوا إلى أرقى المستويات في التقنية ... ؟؟
هل يمكن أن أعيش في زمن أحفاد أحفادي وهم لم يأتوا بعد ؟؟ أو أن أعيش في زمن أباء أبائي وأنا لم أولد بعد ؟ كيف تكون البيئة التي أعيش فيها وهي متغيره الآن ؟؟
هل من الممكن أن توجد كتلة في مكانين مختلفين في نفس الوقت ؟؟
ماذا لو التقى الشخص بنفسه عندما كان صغيرا ؟






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
telenet
Admin
Admin
telenet


عدد المساهمات : 10533
تاريخ التسجيل : 26/06/2009
السفر عبر الزمن ونسبية انشتاين Flag
الموقع : kelmah.own0.com

السفر عبر الزمن ونسبية انشتاين Empty
مُساهمةموضوع: رد: السفر عبر الزمن ونسبية انشتاين   السفر عبر الزمن ونسبية انشتاين Emptyالسبت نوفمبر 26, 2011 11:29 pm

الف شكر على المقال الجميل والغريب جدااااااا الذى شدنى بجد


تقيم وتحياتى لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kelmah.own0.com
 
السفر عبر الزمن ونسبية انشتاين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عصابه الدكتور توهم الشباب عن السفر لايطاليا وتستولى على اموالهم
» باق من الزمن 20 يوما
» عقارب الزمن .. أم.. زمن العقارب؟؟؟؟
» من هو الشخص الذى لن تنساه لو دارت حلقات الزمن عليك!!!???

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الصور :: صور غرائب-
انتقل الى: